قفزة نحو الاستدامة.. محطتا مسيعيد ورأس لفان تعززان طاقة دولة قطر
تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، دشنت دولة قطر مؤخرا محطتي مسيعيد ورأس لفان للطاقة الشمسية، في خطوة هامة نحو تنويع مصادر الطاقة وتعزيز الاعتماد على الخبرات الوطنية في مشاريع الطاقة النظيفة، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.
- مشاريع عملاقة:
تمتد المحطتان الجديدتان على مساحة إجمالية تبلغ 10 كيلومترات مربعة، وباستثمارات ضخمة وصلت إلى 2.3 مليار ريال قطري، لتوفر قدرة إنتاجية إجمالية تبلغ 875 ميغاواط من الكهرباء النظيفة، ما يدعم الشبكة الوطنية بشكل كبير.
- خبرات وطنية:
أكد سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، أن قطر تجاوزت مرحلة الاعتماد على الخبرات الخارجية، منفذةً هذه المشاريع الحيوية بكفاءات وخبرات قطرية خالصة نفخر بها وبإنجازاتها الكبيرة في هذا المجال.
- رؤية استراتيجية:
أوضح حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، في تغريدة له، أن الهدف من هذه المشاريع هو تنويع موارد الطاقة ودعم المشاريع التنموية الاستراتيجية، والاستفادة من إمكانات الطاقة منخفضة الكربون لتحقيق الاستدامة والحد من التأثيرات البيئية.
- تلبية الطلب المتزايد:
ستساهم المحطتان الجديدتان، إلى جانب محطة الخرسعة القائمة، في تلبية حوالي 15% من إجمالي الطلب على الكهرباء في الدولة خلال أوقات الذروة، وهي نسبة من المتوقع أن ترتفع إلى 30% بحلول عام 2030.
- مستقبل واعد:
تأتي هذه المشاريع ضمن خطة استراتيجية طموحة تهدف لإنتاج 4000 ميغاواط من الطاقة الشمسية، بما فيها محطة دخان العملاقة مستقبلا بقدرة 2000 ميغاواط، مما سيخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي 28 مليون طن سنوياً.
- التزام بالاستدامة:
شدد سعادة الوزير الكعبي على أن بناء محطات الطاقة الشمسية يعد من أهم مبادرات الدولة للحد من الانبعاثات الكربونية، وتطوير مشاريع الاستدامة، وتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية دعماً لمستقبل قطر الأخضر.